خآص || بـــطــولــة كــيــوهــيـــون روآيــــة و إنك في مرآي لـــشـــبــح الجزء الخامس !!

14044236141

كشف الأوراق

~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*

ركبت هيوري و بجانبها كيوهيون في السيارة و إنطلقت إلى مكتبها ، لم تمضي سوى بضع دقائق حتى كسر كيوهيون حاجز الصمت

كيوهيون : أنتِ….كيف علمتي إسمي؟

هيوري : حقا ! ألست مغني أو شيء من هذا القبيل؟!

كيوهيون : أجل! ولكن لا يبدو بأنك من ذلك النوع ، لا تهتمي بالموسيقى و المغنيين و لستي أيضا مرحة

هيوري : حسنا لقد علمت من والدتك ، و إنظر لقد وصلنا فلتنزل هيا!

نزل كيوهيون و تبعها المكان فوضى عارمة و مزدحم أوراق كثيرة و أصوات عديدة و هواتف لا تتوقف عن الرنين

هيوري : لا تجعلي أي أحد يدخل حسنا! مهما كان الأمر

قالت بلهجتها الصارمة المعتادة لسونغ مي

سونغ مي : حسنا

“الإدارة” قرأ كيوهيون تلك اللافتة الصغيرة التي بجانب الباب و قرأ أسفلها إسم هيوري

حالما أغلقت الباب خلفها و عم الهدوء بالكامل

كيوهيون : أنت الرئيسة هنا!

هيوري “و هي تجلس خلف مكتبها” : أجل

كيوهيون : ولكن ألست صغيرة بعض الشيء؟

هيوري : لماذا هل تشك…..

رآى تغير نبرة صوتها و عرف بأنها قد فهمت قصده بشكل خاطىء لذلك تدارك  الأمر و قاطعها مبررا

كيوهيون : كلا لا تفهميني بشكل خاطىء أنا أرى بأنك رائعة “ورفع إبهامه لها” حقا! أعني أنا لا أرى في العادة فتيات يتمكن من فعل هذا و الوصول لهذه المراتب ، أنا أحييكي حقا “وصفق لها قليلا”

إبتسمت هيوري ، “حقا إنه شخص ظريف” هذا جُلّ ما خطر على بالها

كيوهيون : ولكن ألم تقولي بأنك تريديني بأمر يهمني؟

هيوري : آه صحيح ، لقد كدت أنسى ! أخرجت ملف أحمر اللون من درج مكتبها

قلبت بضعة أوراق و أخرجتهم مع صور ، أمسكت الورق و أدارتها نحو كيوهيون

هيوري : هل تعرف أي شيء عن هذا؟

أمسك كيوهيون الصور و حالما رآها رجعت له تلك الحادثة التي جعلته على ما هو الآن

كيوهيون : أجل إنه….منزلنا و

هيوري : نعم إنه الحادث في الحقيقة أنا اليوم قد علمت بأنك أنت من كنت في الحادث من بين البقية عندما رأيتك على السرير

كيوهيون : إذا أنتي ذهبتي للمشفى اليوم!

هيوري : أجل لقد كنت أريد أن أعلم إن كان هنالك أي شيء جديد ولكن عندما جعلتني والدتك أدخل لغرفتك صدمت برؤيتك و حدث ما حدث ، هذا ليس الأمر المهم أنا أحقق في قضيتك الآن و لهذا أريد أن تساعدني فأنا أعلم بأنها ليست حادثة و نحن نظن بأنه رئيس شركتكم هو السبب في هذا

كيوهيون : أجل إنه هو السبب

هيوري : إذا هل تعلم لماذا؟ و هل كنت أنت المقصود بالفعل أم أنك وقعت ضحية هكذا؟

قرع الباب و دخل أحدهم مقاطعا ما كان كيوهيون على وشك قوله

هيوري : ألم أقل بأن لايدخل أحد! “صرخت هيوري دون أن تدرك من كان القارع”

بيتر : مرحبا هيوري

هيوري : آ…إمم أهلا بيتر- شي ، آسفة لم أكن أعلم….

قاطعها و قد سحبها من معصمها

بيتر : لا يوجد وقت للإعتذار ، دعينا نذهب !

هيوري : إنتظر….إ إنتظر قليلا إلى أين؟

بيتر : سوف نذهب لكافيه قريب لا تقلقي لن نتأخر

هيوري : و لكن….

عاد لسحبها مرة أخرى

هيوري : أفلت يدي سوف امشي لوحدي!

بيتر : كلا ، فأنتي سوف تعودين أدراجك لكي تغرسي رأسك بين القضايا

خرج بيتر و هيوري من المبنى و ذلك تحت مرآى كيوهيون الذي لم تكن تبدو عليه سوى تعابير الصدمة

لم يكن يعلم ماذا يفعل ، هل يلحق بهما؟ أم يبقى هنا ينتظرها؟ أم يعود للمشفى؟ أم يعود لمنزلها؟

مرر يده على شعره و حركه بغضب ، إنه تائه الآن بدونها ، ولكن لم هي أطاعته؟ و هي حتى لم تعارض ، و بدت كأنها مستمتعة بالأمر؟ عاد لذهنه ما قالته هيوري من قبل و تلك العجوز أيضا ووالدها ، إسمه قيل عدة مرات من قبل ، يبدو بأنها تحبه ؟ و لكن هل هو يحبها أيضا؟

تدارك نفسه بأنه يفكر كثيرا بالأمر ، نفض تلك الأفكار من رأسه ، و أخبر نفسه بأنه سوف يبقى ينتظرها هنا ، فهو فقط على الأغلب فنجان قهوة!

ولكن الذي لم يعرفه كيوهيون هو أن ذلك الفنجان قد أصبح موعدا ، و تلك الساعة التي ظن بانه سوف تعود بعدها أصبحت ساعات

خيم الظلام و غدت الساعة الآن 10 مساءا في سيئول ، الجميع قد غادر المكتب و هو بقي هناك لم يحرك ساكنا قط! فقط يجلس مراقبا الباب إن كان سيفتح أم لا

بعدما علم بأنها لن تعود و تدارك بانها قد أصبحت الساعة 10 قرر أن يذهب لمنزلها ، لكي يرى هل عادت أم أنها أيضا لم تعد

عبر الباب ، أغلقت باب خرانتها فصرخت بفزع عندما رأته أمامها هكذا ، كان وجهه متجهم و غاضب بعض الشيء

هيوري : آه لقد أخفتني!……ثم لماذا لم تقرع الباب؟ ماذا لو كنت أبدل ملابسي حينها هل سيكون هذا الموقف جيدا؟

كيوهيون : و ماذا بها؟ أنت على أي حال لا تبدلي ملابسك هنا ، أنتي تبدليها في الحمام!

هيوري “بدهشة” : أ…أنت كيف علمت هذا؟ يآ أيها المنحرف!

كيوهيون : هل هذا مهم الآن؟…..أين كنتي؟

هيوري : ماذا تقصد بأين كنت؟ ألم تراني و أنا أخرج مع…..

كيوهيون : أعلم بأنك خرجتي مع ذلك الأحمق و لكن ماذا عني؟ ألا تعلمي بأني بقيت أنتظرك طوال الوقت في المكتب؟

هيوري : حقا؟! و لكن لماذا؟

كيوهيون : لأجل….لأجل…..آآآه..إنسي الأمر

تنهد و هو يجلس على الكنبة

نظرت له هيوري : أنا آسفة!

كيوهيون : إنسي الأمر!

هيوري : ولكنك سوف تعذرني إن علمت لماذا لم أعد للمكتب اليوم!

نظر لها كيوهيون كانت تبتسم بشكل لا يصدق ، وكأن سعادة العالم كلها بين يديها ، عيناها تتلألىء من سعادتها

كيوهيون : لماذا؟

هيوري : لقد…..لقد طلب مواعدتي!

كيوهيون : ماذا؟

هيوري : أجل…و

كيوهيون : و أنتي ماذا أجبتيه؟

هيوري : لقد وافقت

كيوهيون : حقا؟ و لكن

هيوري : لكن ماذا؟

كيوهيون : إنه يبدو شاب ماكر!

هيوري : و كذلك أنت تبدو ماكر

كيوهيون : يآ! لا تقارنيه بي

هيوري : إذا لا تتحدث عنه هكذا

كيوهيون : يبدو بأنك غارقة في حبه لأخمص قدميكي!

هيوري : أجل و ماذا بذلك؟

كيوهيون : أنا لا أعلم و لكنك تبدين كالحمقاء عندما تتحدثين عنه أو أحد ما يقول إسمه!

هيوري : هذا ما يدعى بالحب أيها الأحمق!

كيوهيون : تهانينا على أي حال!

هيوري : أتمنى بأن تحصل على فتاة قريبا……مثلي…..ههههههههههه

كيوهيون : مثلك؟ كلا شكرا لا أريد! حدث نفسه بـ”كاذب”

هيوري : أوه لماذا؟ ألست نوعك المفضل؟

كيوهيون : هذا سبب و هناك آخر….أعتقد بعد تجربتي هذه هنالك أمور أهم أن يلتفت لها الشخص في الحياة…..فأنا أريد أن أستمتع مع أهلي و والدي و أصدقائي وليس أن أرضي فتاة لا أعلم إن كنت سأبقى معها أم لا.

هيوري : تفكير جيد…..أتمنى أن تعود قريبا لما كنت عليه لكي نرتاح

كيوهيون : أتمنى ذلك…..ولكن ماذا تفعلين؟

هيوري : ألا ترى أنا أستعد للنوم (و بدأت بالتثاؤب)

كيوهيون : ولكن ماذا عن حديثنا؟

هيوري : غدا غدا سنكمله لا تقلق فأنت لن تذهب إلى أي مكان

ألقت جسدها المتعب على السرير و لكن شعرت بحركة أخرى على السرير ، إستدارت إلى الجهة الأخرى وجدت كيوهيون مستلقي بكل راحة على سريرها

هيوري : يآ….ماذا تفعل؟

كيوهيون : أنام!

هيوري : لكن أنت….

كيوهيون : أنا شبح هذا لا يعني بأني لا أتعب….معلوماتك تلك خاطئة ثم لا تقلقي…..أنتي لستي ستايلي “كاذب”….لذلك نامي جيدا!

أدار ظهره لها من دون أن يتيح لها المجال أن تعترض أبدا

نهضت هيوري من مكانها و أحضرت عدة وسادات و وضعتها كحاجز بينها و بين كيوهيون ، كيوهيون لم يعترض أبدا بل بقي غير ملقي بالا للأمر ، بينما هي شعرت بالراحة لأنه لم يعترض….مهما كان الأمر فهو يبقى رجلا!

في اليوم التالي خرجا سوية للعمل…….وبدأت ما أنهته البارحة

كيوهيون : أنا أريد أن أعذب ذلك الرجل….

هيوري : ولكن في البداية دعني أعلم ماذا فعلت لكي يحاول قتلك؟

كيوهيون : لم أفعل شيئا كل ما كنت أريده هو عدم تجديد العقد معه

هيوري : فقط!

كيوهيون : الأمر ليس بهذه السهولة بالنسبة له….بعد مضي كل تلك الأعوام نحن فرقة مشهورة….كيف لفتى مثلي أن يقوم بطلب عدم تجديد العقد ، إسمنا سيكون على محك

هيوري : دعني أفهم الأمر بشكل صحيح….أنت لا تريد تجديد العقد لأنك؟!

كيوهيون : لأني أريد أن أسترجع مالي!

هيوري : مالك الذي؟

كيوهيون : الذي أخذ مني دون حق ، إنها 6 بلايين ، طوال تلك السنوات كان ولا أعرف السبب ولكنه لا ينصب علي ، كان يستغلني!

هيوري : 6 ماذا!!

كيوهيون : كما سمعتي ، أنا أريد مالي لكي أجدد العقد ولكنه رفض! لذلك أنا بالتالي رفضت!

هيوري : أنتم تلعبون على أرقام كبيرة جدا….(تنهدت بعمق)

كيوهيون : لذلك عليكي أن تساعديني ، فلنقتله!

هيوري : وووووه ، إنتظر سيد تشوي ، نحن لا نقتل أحدا هنا

كيوهيون : إذا ما الذي تفعلينه؟ هو قتلني أيضا ، لذلك نحن علينا أن نقتله

هيوري : علينا فقط أن نثبت أنه سرق منك 6 بلايين و نزجه بالسجن ، ذلك ما علينا فعله ، دعنا نكشف أوراقه

كيوهيون : آه ، هذا ليس ممتع!

هيوري : لا يهمني إن كان ممتعا بالنسبة لك أم لا ، هذه طريقة سير الأمور ، إذا هل هناك أي أوراق أدلة على ما تقوله

كيوهيون : بالطبع! ولكنها في منزلي! و بعضها وضعتها في البنك

هيوري : آه ، علينا أن نجد طريقة لكي ندخل بها و نحصل على تلك الأمور….ولكن نحن لماذا لا نحاول أن نتحدث إليه أولا! لربما يخاف و يعترف و يعيد لك مالك!

كيوهيون : هل أنتي بلهاء ، هل تريدين أن يقتلك أيضا؟

هيوري : دعنا نحاول ذلك!

كيوهيون : سوف تضعين حياتك على المحك

هيوري : دعنا نجرب لن نخسر شيئا!

كيوهيون : صدقيني ذلك الرجل سوف يدمرك ، لا تفعلي ذلك

هيوري : لم أنت هكذا ، دعنا نجرب!

كيوهيون : آه أنتي حقا عنيدة ، لن تفعلي سوى الذي برأسك صحيح؟

هيوري : أخبرتك بأن هذا عملي ، وقد حاولوا قتلي من قبل ولكن إنظر لا زال هنا!

كيوهيون : أنا فقط خائف عليكي!

هيوري : ماذا؟

كيوهيون : لأنك أنتي مخرجي الوحيد ، ماذا إذا قتلتي؟ ، عندها أنا سوف أبقى هنا لوحدي أحدث نفسي فقط

هيوري : أنت حقا أناني!

كيوهيون : هكذا هي الحياة!

~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~* 

مضى الآن أسبوع آخر ، لم تستطع هيوري أن تحل أي شيء بقضية كيوهيون ، ولا أن تذهب إلى سومان ، وذلك بإنشغالها ببيتر المتطلب جدا!

كانا واقفان عند نهر الهان

بيتر (بعصبية) : أنا ألم أخبرك أن تقفلي تلك القضية!

هيوري : ولكن…..

بيتر : من دون لكن أنا أخبرك أن تتوقفي! ذلك الرجل لم يقتل أحدا! فلتفهمي ذلك

هيوري : أنت تعلم جيدا بأنك تكذب! إنه قاتل!

بيتر : هل تتحديني الآن؟ دعني أخبرك إما أن تغلقي تلك القضية أو سوف نغلق صفحتنا حسنا؟!

و ذهب مبتعدا عنها

خرج كيوهيون من وراء تلك الشجرة ، كانت هي قد بدأت دموعها تتجمع بعينيها بالفعل!

إقترب كيوهيون منها ببطء

كيوهيون (بنفسه) : آه ، ما العمل الآن؟

كيوهيون : هل أنتي…..

هيوري (أدارت وجهها سريعا تخفي دموعها) : إبتعد أنا بخير

كيوهيون : لقد سمعت ما قاله

هيوري : لا يهمني ما سمعت فقط إبتعد

كيوهيون : لكن

هيوري : أخبرتك أن تبتعد ، فقط إبتعد أو إذهب إلى أي مكان تريده أنا لا أريد رؤيتك!

كيوهيون : أنا لم أفعل شيئا!

هيوري : أرجوك ، لا تبقى هنا! دعني لوحدي قليلا…….أرجوك

إبتعد كيوهيون بضعة خطوات عن المكان التي تقف به ولكنها لا تزال تحت نظره ، بالرغم من أنه يعلم بأنها ليست من النوع الذي سيؤذي نفسه إن كان يشعر بالسوء ، ولكنه لا يريد أن يتركها لوحدها ، قرر أن يبتعد قليلا عن مرآها إلى أن تهدأ

هيوري كانت تفكر ، هو حقا وضعها بموقف صعب ، هي لا يمكن أن تترك كيوهيون هكذا و لا يمكن أن تترك بيتر الذي لطالما أرادت أن يبادرها بالشعور هكذا أيضا ، بالرغم من أنه لم يكن كما تتوقع ، ليس لطيفا بشكل كاف ، و لكن لماذا يضعها بهذا الموقف الصعب ، مهنتها أو هو! مضت الآن ساعة و كيوهيون لا يزال واقفا هناك و هي لم تحرك ساكنا سوى تفكيرها المضطرب.

نهضت من مكانها عندما تداركت بأن الساعة قد قاربت على 11 ليلا ، إقترب منها كيوهيون حالما رآها قد نهضت

كيوهيون (يتنحنح) : إحم إحم….

هيوري : لماذا لا تزال هنا؟

كيوهيون : خفت أن تفعلي شيئا سيئا بنفسك

هيوري : وهل ظننت بأني مجنونة لأفعل هذا؟

كيوهيون : لربما قليلا…..

سارت هيوري و سار خلفها كيوهيون تاركا مسافة بضعة خطوات

هيوري : هل كنت واقفا منذ وقت طويل هناك؟

كيوهيون : ليس كثيرا ولكن أظن بأني سمعت الشيء المهم فقط

توقفت و نظرت له

هيوري : لماذا تسير خلفي؟

كيوهيون : فقط…هكذا!

هيوري : تعال لا تخف

كيوهيون : مما أخاف؟ يجب أن تكوني أنتي من يخاف! فكما تعلمين بأني أنا شبح أووووووه!

هيوري : ههههههه لقد كدت أن أنسى هذا الأمر بالفعل!

كيوهيون : إنظري إلى نفسك! أنتي أفضل هكذا

هيوري : هكذا كيف؟

كيوهيون : فقط هكذا تضحكين و تسيرين مع رجل غير موجود و تتحدثين معي غير مهتمة إن قالوا عنك مجنونة

هيوري : ههههههههههههه لم يعد يهمني! يكفي بأني أراك! آراء الناس غير مهمة بالنسبة لي! دعهم يقولون مجنونة

كيوهيون : إذا أنا لست بنظرك شبح فقط!

هيوري : كلا ، أنت لست شبح فقط!

………………………..أنت لست بشبح………………………..

هيوري : هاي إلى أين قد ذهبت؟

كيوهيون : ماذا! آه لا شيء فقط كنت أفكر ماذا سوف تفعلين بأمر بيتر؟

هيوري : هل يمكنك أن لا تتحدث بهذا الأمر؟ لا أظن بأني مستعدة له بعد

كيوهيون : حسنا كما تريدين ولكن متى ما أردتي أنا هنا

إبتسم لها بلطف و هي ردت له الإبتسامة لا تعرف كيف بدلت ملابسها و خلدت للنوم ….. بالفعل تشعر بأنها مرهقة جسديا و نفسيا و كذلك عقليا ، جميع ما بها يشعر بالتعب ، يكفيها ما تحملته تلك السنين الماضية و أيضا عندما تحصل على عشيق هو لا يكون داعما لها ، بل شخصا يقف ضدها و يشعرها بأنها لكونها فتاة هذا يجعلها لا تصلح لذلك العمل و هي لا يمكنها أن تتفوق عليه ، أهو تنافسي لهذه الدرجة؟ هل هو يكرهها لهذه الدرجة؟ يشعر بالغيرة منها لهذه الدرجة؟

عاودت دموعها تأخذ مجراها في عينيها بينما كانت مولية ظهرها لكيوهيون الراقد على الطرف الآخر من السرير ، يستطيع أن يسمع شهقاتها نظر لجسدها الذي يرتجف بسبب البكاء ، لا يعلم ماذا عليه أن يفعل ، أزال عنه اللحاف و زحف على السرير ببطيء مقتربا منها

كيوهيون “بهمس و تردد” : هيوري….

لم تجب عليه هيوري

كيوهيون : هل أنتي بخير؟ لماذا تبكين؟

هيوري:………….

كيوهيون “بتنهد” : أعلم بأنك منزعجة ولكن……

هيوري : لكن ماذا؟ ماذا تريد الآن!

كيوهيون مد يده و أمسك بكتفها  برفق ،  ولكنها رفعت نفسها و نهضت من السرير جلست قباله

هيوري : لا تلمسني هذا أولا ثانيا لا تتدخل بقراراتي ، أنت كل ما عليك فعله هو إلتزام الصمت و التحدث فقط بأمور قضيتك

كيوهيون : أنتي…….لماذا هكذا؟ هل أنا مخطىء لكوني أعاملك هكذا؟

هيوري : هكذا ؟ ماذا تقصد؟

كيوهيون : ألا ترين! أحقا أنتي عمياء و بلهاء لهذه الدرجة؟ لم أنتي متقلبة هكذا!

هيوري : توقف عن الألغاز عن ماذا تتحدث؟

كيوهيون : أنا سوف أذهب ، و أنتي فلتبقي عمياء كما أنتي!

خرج كيوهيون من المنزل و إتجه إلى المشفى

بينما هيوري لم تلقي بالا لما قاله كيوهيون للتو ، و إن أراد الذهاب فليذهب ، أنا لست بحاجة إليه على أي حال

أنيو أتمنى إنه عجبكم البارت و تكون مجريات القصة عاجبتكم كمان المهم أتمنى تعليقات تعليقات تعليقات تعليقات عشان أستمر بليييييزززز و لا تكونوا أصنام أرجووووووكمممممممم
*فيس يبكي* و شكرا فيوليت على التصميم الجميل ^^ رمضان كريم يا حلوين :”))

9 comments

  1. يااااا كيووونا يحبببهااا اتوووقه بييتتتر م يحبهاااا صدددق وله علاااقه بالقضيه يجننننننن البااارت فاايتينغ اوني ❤

  2. تسلم ايدك انا وقعت في حب هاذي الرواية لانو رومانسية كتير كوماوا اوني

  3. ايقوووو كيونا يجنن يجنن ، كسرت خاطري هيوري لما قالها بيتر تختار بين الشغلل او هو ، يعني هو مفروض يعرف ان هي مستحيل تترك حلم امها، كيوهيون المسكين متى يرجع لجسده ويعيش عيشه طبيعيه ، استمري اوني فايتينغ ، متى البارت الجاي؟؟

  4. وووواه خطير البارت 😍😍
    واخيراً قرائته 😀
    حلوه الاحداث … بس حسيت بيتر يطلع ولد سومان ؟!-مدري-
    فااايتينغغ – وراح اضل ادعمكك 💗
    عفواً *

ترككم لرد يزيد من قدرتنا على تقديم الأفضل دائمآ